ما هي الأطعمة التي تدمر الخلايا السرطانية؟

تنمو الخلايا السرطانية بشكل لا يمكن السيطرة عليه نتيجة للتغير المفاجئ (الطفرة) في الحمض النووي الخاص بها.

- هذه الخلايا غير الطبيعية لا تعمل بشكل طبيعي. فهي تتكاثر بشكل غير طبيعي وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.

- هذه الخلايا لا تموت عندما ينبغي لها ذلك.

ووفقا للدراسات، فإن زيادة تناول السعرات الحرارية والدهون يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. إن تناول مجموعة متنوعة من الوجبات الصحية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

تحتوي بعض الأطعمة على مكونات مفيدة قد تساعد في الوقاية من السرطان.

1. التفاح: 

الفلافونويدات والأحماض الفينولية نوعان من المركبات المقاومة للسرطان الموجودة في التفاح.  أنها تحتوي على الكثير من الألياف وفيتامين C ومضادات الأكسدة. حيث تعمل على حماية الخلايا من التلف الذي يمكن أن يؤدي إلى السرطان ولمنع الخلايا السرطانية المتكونة حديثًا من التكاثر. وفقا لدراسة أجريت عام 2010، فإن تناول تفاحة واحدة على الأقل يوميا يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 50٪.

2. المكسرات: 

وفقاً لبحث جديد أجرته جامعة هارفارد، فإن تناول حصة من المكسرات (حوالي حفنة) كل يوم يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب والوفيات بالسرطان. ووفقا للدراسات، فإن تناول المكسرات خمس مرات أو أكثر في الأسبوع أدى إلى انخفاض بنسبة 11 في المئة في وفيات السرطان.

3. بذور الكتان: 

تحتوي بذور الكتان على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، بما في ذلك المغنيسيوم والمنغنيز والثيامين والبروتين والألياف. تم العثور على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين E في بذور الكتان. ثبت أن زيت بذور الكتان يمنع نمو الخلايا السرطانية مثل سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الجلد، وخلايا سرطان الدم.

4. الفاصوليا والعدس: 

تحتوي الفاصوليا والعدس على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والفولات، وكلها تساعد على تقليل أو منع تلف الحمض النووي في الخلايا. الألياف مفيدة أيضًا لأنها مرتبطة بانخفاض معدل الإصابة بسرطانات الأمعاء مثل سرطان القولون. يحتوي فول الصويا، على وجه الخصوص، على الجينيستين، وهي مادة كيميائية قوية تتم دراستها كعلاج محتمل لسرطان البروستاتا والرئة والقولون والمستقيم.

5. الفطر: 

يمتلك الفطر، بالإضافة إلى إضافة نكهة للأطباق، خصائص تعديل المناعة. يتجاوز التعديل المناعي تنشيط الجهاز المناعي عن طريق تعزيز دفاعات جهازك المناعي ضد الجراثيم الغازية ولكن ليس ضد خلاياك. وتشمل المزايا البارزة الأخرى مضادات الأكسدة، وانخفاض السرطان المرتبط بالهرمونات، وانخفاض الالتهاب المفرط. تكون هذه الفوائد أعظم عند تناول الفطر الطازج أو المطبوخ أو المسحوق أو المجفف.

6. الشاي والقهوة: 

يحتوي الشاي والقهوة على مكونات قد تحمي من مجموعة متنوعة من أنواع السرطان. يبدو أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة فعالة بشكل خاص ضد سرطان بطانة الرحم. قد تتداخل بوليفينول الشاي الأخضر مع انقسام الخلايا السرطانية وتكاثرها، وكذلك نمو الأوعية الدموية للورم (تكوين الأوعية). ويبدو أن الشاي الأخضر يحمي أيضًا من سرطان البروستاتا. ومع ذلك، من المهم ترك المشروب يبرد لبضع دقائق قبل الشرب. استهلاك المشروبات الساخنة للغاية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.

7. الكركم: 

المكون الرئيسي لتوابل الكركم هو الكركمين، وهو صبغة صفراء. في التجارب المعملية، ثبت أنه يقاوم التغيرات المسببة للسرطان في الخلايا السليمة ويمنع تكوين الخلايا الخبيثة. وفقا لبعض الدراسات، الكركمين قد يوفر الحماية ضد سرطان الدماغ.

8. الزنجبيل: 

الزنجبيل هو عشبة جذرية لها خصائص مضادة للالتهابات. ومن المعروف أن الالتهاب هو عامل خطر للإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وفقا لبحث جديد نشر في مجلة التغذية والسرطان، قد يكون تقليل الالتهاب أمرًا بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. أهم عنصر في الزنجبيل، 6-shogaol، له خصائص قوية مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات، وفقا لدراسة أجريت عام 2015 ونشرت في المجلة الأمريكية للأدوية الصينية.

9. الطماطم: 

الطماطم التي تحتوي على نسبة عالية من الليكوبين المضاد للأكسدة، قد تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا الخبيثة وتسببها في التدمير الذاتي. على الرغم من أن الطماطم مغذية بجميع أشكالها تقريبًا، إلا أن الجسم يمتص الليكوبين بسهولة أكبر عند طهيها، كما هو الحال في صلصة الطماطم.

10. الجزر:

وجدت العديد من الدراسات أن الجزر يمكن أن يساعد في الوقاية وتقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. وخلص التحليل التلوي لخمس دراسات إلى أن الجزر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنحو 26٪. لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حاول تناول الجزر كوجبة خفيفة مغذية أو كجزء من وجباتك.

11. الثوم والبصل: 

يبدو أن المواد الكيميائية الموجودة في الثوم والبصل تحمي من السرطان عن طريق تحييد العوامل المسببة للسرطان وتسريع إصلاح الحمض النووي. يبدو أن الثوم، مثل العديد من الأطعمة المقاومة للسرطان، فعال بشكل خاص ضد أورام الجهاز الهضمي مثل سرطان المريء والقولون.

12. الحليب: 

يمكن للكالسيوم والمركبات الأخرى الموجودة في منتجات الألبان أن تساعد في تحييد المواد المسرطنة المحتملة، وخاصة تلك الموجودة في اللحوم المصنعة. قد يقلل الحليب من خطر الإصابة بالسرطان، لكن بعض الدراسات لا توافق على ذلك. ومع ذلك، تظهر الأبحاث الجديدة أن الأشخاص الذين يشربون الحليب هم أقل عرضة لزيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

13. الخضروات الصليبية: 

تشمل الخضروات الصليبية الملفوف، والبروكلي، واللفت، وكرنب بروكسل، وغيرها من الخضروات. تكثر الكاروتينات والفيتامينات والفولات والألياف والمعادن في هذه الخضار. تحتوي هذه المواد على مواد كيميائية نباتية مثل السلفورافان ومركبات الكبريت الأخرى، بالإضافة إلى الجلوكوزينات المقاومة للسرطان. ونظرًا لأن بعض هذه المركبات حساسة للحرارة، فمن المهم عدم الإفراط في طهي هذه الخضروات.

14. الخضروات الورقية الداكنة: 

تحتوي الخضروات الورقية مثل الجرجير واللفت والسبانخ والرومين على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي له خصائص مضادة للسرطان. السبانخ لديه القدرة على تحييد المواد المسرطنة الموجودة في اللحوم المطبوخة. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، واللوتين، والزياكسانثين، والتي ثبت في التجارب المعملية أنها تمنع النمو والتطور المبكر لمجموعة متنوعة من الخلايا السرطانية، بما في ذلك:

- الجلد

- الرئة

- المعدة

- سرطان الثدي

15. العنب الأحمر: 

مادة الريسفيراترول، الموجودة في العنب الأحمر والنبيذ الأحمر، تمنع نمو الخلايا السرطانية وتتسبب في تدمير الخلايا السرطانية ذاتياً. وفقا لبحث جديد، يبقى ريسفيراترول مفيدا بعد عملية الهضم وربما يكون أكثر فعالية. يحتوي الفول السوداني والتوت البري والتوت على هذه المادة الكيميائية.

16. الحبوب الكاملة: 

لسنوات عديدة، ثبت أن تناول ثلاث إلى خمس حصص من منتجات الحبوب الكاملة والبقوليات والجذور والدرنات يوميا يوفر الحماية من السرطان. أظهرت الأبحاث أن استهلاك الحبوب مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تعتبر وجبات الحبوب الكاملة أكثر صحة لأنها أقل معالجة، لذا اخترها كلما أمكن ذلك. تشمل الأطعمة الغذائية دقيق الشوفان والأرز البني والذرة والجاودار والفاصوليا والعدس. تحمي الحبوب الكاملة أيضًا من الأمراض المزمنة الأخرى مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من النشا المكرر والسكر قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء.

17. الشوكولاتة: 

تحتوي قطعة الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول. تحتوي على الكاتيكين، الموجود أيضًا في الشاي ويبدو أنه يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسرطان.

18. التوت: 

تعتبر الفراولة والتوت وتوت الغوجي من الأطعمة المهمة لمكافحة السرطان لأنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات الأخرى مثل فيتامين C والبيتا كاروتين. تعتبر مضادات الأكسدة مكونات مهمة في الأنظمة الغذائية المقاومة للسرطان. فهي تساعد في دفاع الجسم ضد الجذور الحرة، التي يمكن أن تسبب تلف الخلايا والموت. وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة لديهم خطر أقل للإصابة ببعض أنواع السرطان.

19. البطاطا الحلوة: 

الكاروتينات، والتي تشمل بيتا وألفا كاروتين، متوفرة بكثرة في البطاطا الحلوة والبطاطا. قد يساعد الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالكاروتينات في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة والمبيض. الكاروتينات متوفرة بكثرة في الجزر، والجوز، أو القرع، واليقطين.

20. الكينوا: 

الكينوا عبارة عن حبة قديمة خالية من الغلوتين وتحتوي على نسبة عالية من البروتينات والألياف والمعادن والكالسيوم والمغذيات النباتية المضادة للأكسدة مع خصائص مضادة للسرطان. تعتبر الكينوا بديلاً مغذياً للأطعمة الغنية بالبروتين مثل لحم البقر والأسماك. تشمل المزيد من الخيارات العدس والفاصوليا والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.

الأطعمة المذكورة أعلاه ليست فقط لذيذة ولكنها أيضًا مغذية ومفيدة لصحتك إذا قمت بإدراجها في نظامك الغذائي. قد تكون قادرًا على تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو إبطاء تقدمه. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يضمن الحماية من السرطان.

أفضل طريقة للوقاية من السرطان هي اتباع نظام غذائي متوازن غني بمجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية،  إلى جانب عادات نمط الحياة الصحية الأخرى مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، والحد من تناول الكحول، وإدارة التوتر.